آخر تحديث: السبت، 1 يونيو/ حزيران، 2013، 02:10 GMT
توقع علماء بالأمم المتحدة ألا ترتفع معدلات الإصابة بمرض السرطان نتيجة كارثة محطة فوكوشيما النووية في اليابان.
وانتهى العلماء، في مسودة تقرير بشأن الكارثة، إلى أن إجلاء الآلاف عقب الحادث عام 2011 خفض بشكل حاد تعرض هؤلاء للإشعاع النووي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن السكان المحليين أكثر عرضة، بدرجة قليلة، لخطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
وكانت المفاعلات في محطة فوكوشيما النووية قد أصيبت بالشلل بسبب زلزال أرضي أعقبه زلزال بحري (تسونامي) أديا إلى مقتل نحو 19 ألف شخص.
وكان ذلك أعتى حادث نووي في العالم منذ كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبل الروسي عام 1986.
"لا وفيات بسبب الإشعاع"
وقدمت اللجنة المختصة بتأثيرات الإشعاع الذري التابعة للأمم المتحدة نتائج تقريرها إلى المنظمة الدولية.
وقال وولفغانغ ويس، عضو اللجنة ومقرها العاصمة النمساوية فيينا، إنه ثبت أن قرار السلطات اليابانية بإجلاء أعداد كبيرة من الناس كان هو القرار الصائب.
وأضاف " مالم يكن هذا القرار قد اتخذ، لربما كنا قد شهدنا ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وظهور مشكلات صحية أخرى خلال العقود القليلة المقبلة".
وأكد تقرير اللجنة العلمية أيضا انه "لم يتم ملاحظة حالات وفاة لها علاقة بالإشعاع بين نحو 25 ألف عامل كانوا مشاركين في أنشطة مختلفة في موقع الحادث".
وكانت الدراسات التي أجريت بعد كارثة تشيرنوبل قد ربطت حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية باليود المشع الذي لوث الألبان.
غير أن ويس قال إن هذا لم يكن هو الحال في اليابان.
وأعد التقرير 80 عالما من 18 دولة وسوف ينشر كاملا في وقت لاحق من هذا العام.
وتتناقض خلاصة هذا التقرير مع نتائج تقرير آخر نشرته منظمة الصحة العالمية في شهر فبراير/شباط الماضي ، قال إن خطر إصابة الأشخاص الذين يعيشون قرب محطة فوكوشيما النووية اليابانية قد ارتفع.