lundi 3 juin 2013

نقابة الاطباء التركية: مقتل متظاهر دهسته سيارة شرطة في اسطنبول

آخر تحديث:  الاثنين، 3 يونيو/ حزيران، 2013، 14:26 GMT
يتهم المتظاهرون اردوغان باعتماد اسلوب "سلطوي" في الحكم والسعي "لأسلمة" تركيا العلمانية.
قالت نقابة الأطباء التركية إن متظاهرا لقى حتفه بعد أن دُهس تحت عربة تابعة للشرطة الأحد خلال مظاهرة مناهضة لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
وأضاف حسين دميردوزين رئيس النقابة في أنقرة لوكالة الانباء الفرنسية أن الشاب يبلغ من العمر 20 عاما وقد توفى متأثرا بجراحه في مستشفى بأسطنبول بعد أن صدمته عربة تابعة للشرطة خلال مظاهرة على طريق سريع.
لكنه من غير المعروف إذا كان ذلك قد تم بطريق الخطأ أم أنه كان متعمدا لتفريق المظاهرة.
في سياق متصل، اطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو الف متظاهر في انقرة في اليوم الرابع لحركة الاحتجاج ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.

تسلسل زمني للاحتجاجات في تركيا

  • 28 مايو/أيار: مجموعة صغيرة من المواطنين يحاولون منع إزالة أشجارة من حديقة غيزي بإسطنبول، والشرطة تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع وتتم إزالة الأشجار.
  • 29 مايو/أيار: تزايد الأعداد في الحديقة وبعض المحتجين يقيمون مخيما.
  • 31/مايو/أيار: الشرطة تتحرك لإخلاء المتظاهرين باستخدام قنابل الغازل المسيل للدموع وخراطيم المياه، مما يسفر عن سقوط العديد من الإصابات.والمحتجون يردون بالتوزع على أزمير وأنقرة وأماكن أخرى. ووزير الداخلية يتعهد بإجراء تحقيق.
  • 1 يونيو/حزيران: عشرات الآلاف يتجمعون في ميدان تقسيم في اسطنبول، ورئيس الوزراء ينتقد الاحتجاجات ويتعهد بالمضي قدما في مشروع تطوير الحديقة.اعداد المتظاهرين تتزايد والشرطة تنسحب.
  • 2 يونيو/حزيران: الاحتجاجات تستمر في عدة مدن، وأردوغان يوجه انتقادا لمن وصفهم بـ"لصوص" ويقول إن مسجدا سيبنى في الميدان.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن الشرطة أطلقت عندما تقدم نحو ألف متظاهر معظمهم من الشبان صوب صفوف الشرطة في ميدان كيزيلاي بوسط العاصمة وهم يرددون هتافات تطالب باستقالة رئيس الوزراء.
وبحسب وسائل الاعلام التركية فان نحو 500 شخص اوقفوا الاحد خلال تظاهرات في الساحة نفسها التي تشكل عصب حياة العاصمة التركية.

"جزء من الديموقراطية"

من جانبه، قال الرئيس التركي عبد الله غول إن المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية.
وجاءت تصريحاته للصحفيين بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة.
ودعا غول المواطنين إلى التزام الهدوء وقال إنه تم الالتفات إلى "الرسائل الضرورية" التي بعثتها الاحتجاجات.
وتابع غول "الديموقراطية لا تعني انتخابات فقط، والرسائل التي وجهت بنيات طيبة قد وصلت"، مضيفا أنه يجب ألا يسمح لمجموعات خارجة عن القانون بالتدخل.
وتشهد تركيا منذ الجمعة تظاهرات مناهضة للحكومة لا سابق لها منذ وصول حزب
العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان إلى السلطة في 2002.
وكانت الاحتجاجات قد بدأت بمظاهرة محدودة ضد مشروع يقام على الحديقة قبل أن تتحول إلى احتجاجات واسعة شملت مدنا أخرى مثل أنقرة وأزمير.
ويتهم المتظاهرون اردوغان باعتماد اسلوب "سلطوي" في الحكم والسعي "لأسلمة" تركيا العلمانية.