عقوبة الإعدام
آخر تحديث: الخميس، 6 يونيو/ حزيران، 2013، 15:41 GMT
رد سكان القرية الأفغانية التي قتل فيها الجندي الأمريكي روبرت بيلز 16 قرويا العام الماضي بغضب على الأنباء القائلة إنه تمكن من تفادي عقوبة الإعدام.
آخر تحديث: الخميس، 6 يونيو/ حزيران، 2013، 15:41 GMT
رد سكان القرية الأفغانية التي قتل فيها الجندي الأمريكي روبرت بيلز 16 قرويا العام الماضي بغضب على الأنباء القائلة إنه تمكن من تفادي عقوبة الإعدام.
موضوعات ذات صلة
وكان بيلز قد أقر أمام محكمة عسكرية أمس الأربعاء بقتل 16 مدنيا أفغانيا في مارس / آذار 2012، وستقرر لجنة محلفين في أغسطس / آب ما اذا كان ينبغي الحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون امكانية اطلاق سراحه أو انه يمكن اطلاق سراحه مستقبلا.
ولكن سكان القرية يقولون إنه عومل بقدر غير مقبول من اللين، وانه ينبغي أن يعدم.
وكان معظم ضحايا بيلز من النسوة والأطفال، قتلوا رميا بالرصاص. وقام بيلز باحراق جثث بعض من ضحاياه.
وقال اصدقاء وأقارب الضحايا إنهم صدموا عندما سمعوا أن بيلز قد تفادى حكم الإعدام.
وقال أحدهم، ويدعى الملا بيران، "إننا نطالب بقوة أفغانستان والولايات المتحدة والمجتمع الدولي إصدار حكم بالموت على هذا الأمريكي، فقد قتل أقاربنا وعاد إلى معسكره وملابسه مضرجة بدمهم."
وقال قروي آخر اسمه حاجي عبد الباقي قتل بيلز أخاه "نطالب باعدامه، لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يتجاهل حزننا."
من جانبه، قال القروي سمي الله قتل بيلز والدته وعمه وابن عمه إن الحكم على الأمريكي بالسجن فقط يعني أن العدالة لم تتحقق.
وأضاف "لم يعاقب المجرم. نريد أن ينال العقاب الذي يستحقه."
وقال محامو بيلز إنه نادم جدا بشأن عمليات القتل وقد قال إنه سيقر "بواقئع محددة" في جلسة الاستماع إلى دفاعه في قاعدة لويس - ماكهورد المشتركة في ولاية واشنطن.
ووصف المحامي جون هنري براون بيلز بأنه كان "مجنونا" و"محطما" في ليلة الهجوم.
ويجب أن يوافق القاضي فضلا عن قائد القاعدة العسكرية على أي صفقة مع الدفاع قبل إقرارها، ومن ثم تقرر لجنة المحلفين إن كان الحكم بالسجن المؤبد على بيلز سيتضمن امكانية أي إطلاق سراح مبكر مشروط.
وكان بيلز في وقت الهجوم يخدم في جولة واجبه الرابعة وكان يشرب الكحول ويتعاطى حبوب الفاليوم.
وكان بيلز قد أقر أمام محكمة عسكرية أمس الأربعاء بقتل 16 مدنيا أفغانيا في مارس / آذار 2012، وستقرر لجنة محلفين في أغسطس / آب ما اذا كان ينبغي الحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون امكانية اطلاق سراحه أو انه يمكن اطلاق سراحه مستقبلا.
ولكن سكان القرية يقولون إنه عومل بقدر غير مقبول من اللين، وانه ينبغي أن يعدم.
وكان معظم ضحايا بيلز من النسوة والأطفال، قتلوا رميا بالرصاص. وقام بيلز باحراق جثث بعض من ضحاياه.
وقال اصدقاء وأقارب الضحايا إنهم صدموا عندما سمعوا أن بيلز قد تفادى حكم الإعدام.
وقال أحدهم، ويدعى الملا بيران، "إننا نطالب بقوة أفغانستان والولايات المتحدة والمجتمع الدولي إصدار حكم بالموت على هذا الأمريكي، فقد قتل أقاربنا وعاد إلى معسكره وملابسه مضرجة بدمهم."
وقال قروي آخر اسمه حاجي عبد الباقي قتل بيلز أخاه "نطالب باعدامه، لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يتجاهل حزننا."
من جانبه، قال القروي سمي الله قتل بيلز والدته وعمه وابن عمه إن الحكم على الأمريكي بالسجن فقط يعني أن العدالة لم تتحقق.
وأضاف "لم يعاقب المجرم. نريد أن ينال العقاب الذي يستحقه."
وقال محامو بيلز إنه نادم جدا بشأن عمليات القتل وقد قال إنه سيقر "بواقئع محددة" في جلسة الاستماع إلى دفاعه في قاعدة لويس - ماكهورد المشتركة في ولاية واشنطن.
ووصف المحامي جون هنري براون بيلز بأنه كان "مجنونا" و"محطما" في ليلة الهجوم.
ويجب أن يوافق القاضي فضلا عن قائد القاعدة العسكرية على أي صفقة مع الدفاع قبل إقرارها، ومن ثم تقرر لجنة المحلفين إن كان الحكم بالسجن المؤبد على بيلز سيتضمن امكانية أي إطلاق سراح مبكر مشروط.
وكان بيلز في وقت الهجوم يخدم في جولة واجبه الرابعة وكان يشرب الكحول ويتعاطى حبوب الفاليوم.