lundi 3 juin 2013

جريمة وولتش:المتهمان بقتل الجندي البريطاني يعادان للحبس


المتهم الأول طلب أن يدعى باسم مجاهد أبو حمزة
قررت المحكمة في بريطانيا، في جلستين منفصلتين، استمرار حبس الرجلين المتهمين بقتل الجندي لي ريغبي في اعتداء ووليتش.
فقد مثل مايكل أديبولاجو، 28 عاما، أمام محكمة وسستمنستر، حاملا المصحف، وطلب أن يدعى باسم مجاهد أبو حمزة.
وقد أمرت المحكمة بإعادته إلى الحبس، على أن يمثل أمام محكمة أولد بايلي، خلال 48 ساعة.
أما مايكل أديبوالي، 22 عاما، فقد استمع القاضي إليه، في محكمة أولد بايلي عبر الفيديو، وسيحاكم في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، بالمحكمة نفسها.
ويتهم الرجلان بقتل الجندي ريغبي يوم 22 مايو/آيار ، وقد اعتقلتهما الشرطة بعد إصابتهما بإطلاق نار، قريبا من مكان الجريمة.

"مجاهد أبو حمزة"

وقضى أديبولاجو، وهو من منطقة رومفورد، تسعة أيام في المستشفى، قبل أن توجه له تهمة قتل الجندي، كما يواجه أيضا تهما بمحاولة قتل ضابطي شرطة، وحمل سلاح ناري.
ومثل أديبولاجو يوم الاثنين أمام المحكمة، محاطا بشرطيين في زي مدني وحارس سجن، وكانت ذراعه اليسرى في جبيرة.
وكان يرتدي لباسا أبيض، وقد أرسل قبلة في الهواء إلى أحد الأشخاص من جمهور الحاضرين، ثم أشار كل منهما بأصبعه إلى السماء.
وطلب أديبولاجو أن يدعى في المحكمة باسم مجاهد أبو حمزة، وهو الاسم الذي استخدمه محاميه في الحديث عنه.
وعندما طلب منه الوقوف، قال: "لماذا، هل يمكن أن أسأل لماذا؟" وعندما قيل له إنه إجراء اعتيادي، رد" "أريد أن أجلس".
وفي نهاية الجلسة، قال للقاضي: "أود أن أخفف الألم، لو سمحت"، ثم قبل المصحف ورفع يديه إلى السماء.

الجلسة الثانية

أما أديبوالي، من مدينة غرينيتش، جنوب شرقي لندن، فقد قضى ستة أيام في المستشفى، ثم أعيد إلى الحبس يوم الخميس الماضي، بأمر من محكمة وستمنستر.
ويواجه تهما بحمل سلاح ناري على غرار أديبولاجو.
وأثناء جلسة يوم الاثنين استمعت المحكمة إليه عبر الفيديو ليؤكد اسمه فقط.
وفي أثناء ذلك سيتحدث رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، إلى النواب بشأن قتل الجندي لي ريغبي.
وكان كاميرون قطع زيارة قصيرة إلى فرنسا يوم الاعتداء، وعاد إلى بريطانيا ليرأس اجتماعا طارئا بشأن الحادث. ثم شكل لجنة تضم أعضاء الحكومة وقيادة المخابرات والشرطة، لبحث الموضوع.