آخر تحديث: الأحد، 2 يونيو/ حزيران، 2013، 13:04 GMT
قال قائد أركان جيش التحرير الشعبي في الصين، الجنرال كي جيانغيو، إن بلاده تسعى للتنمية السلمية رفقة جيرانها.
وأكد على سيادة الصين على جزر دياويو، ولكنه فصل ذلك عن المطالب المرفوعة بشأن السيادة على جزر أوكيناوا.
ر
وفي تلك الأثناء، أوقفت الشرطة في فيتنام 20 من المحتجين المناوئين للصين.
فقد شهدت العاصمة الفيتنامية، هانوي، احتجاجات في ظل تصاعد التوتر بشأن نزاع إقليمي طال أمده في بحر الصين الجنوبي، حول مجموعتي جزر سبارتلي وباراسيل.
"مفاوضات سلمية"
وتحدث الجنرال "كي" وهو أيضا رئيس المخابرات العسكرية، في مؤتمر أمني بسنغافورة، حيث تنتقد الصين على تصرفاتها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الجنرال "كي" قوله :"إن الصين لم تتخذ أبدا من التوسع والغزو العسكري سياسة دولة".
وأضاف: "اعتقادنا دائما هو أن تحل الأزمات عبر الحوار، والتشاور والمفاوضات السلمية".
وأفاد مراسل بي بي سي، جوناثان ماركوس، بأن المسؤول العسكري قال إنه لا ينبغي أن ينظر إلى الصين باعتبارها خطرا، بل يجب الحكم على تصرفاتها.
ولكن تصريحات الجنرال الصيني لا ترضي منتقدي بلاده، إلا أن حضوره في هذا المؤتمر يعد أمرا مهما.
وأوضح "كي" في كلمته أمام المؤتمر أن المقالات التي نشرت في الصين، وتتحدث عن حق بكين في المطالبة بالسيادة على جزر ريوكيو، التي تعرف في اليابان باسم نانساي وبينها جزر أوكيناوا، لا تمثل رأي الحكومة.
ولكنه ألح على المطالب التاريخية بشأن السيادة على الجزر التي تعرف باسم سنكاكو في اليابان ودياويو في اليابان.
وكانت اليابان حذرت في شهر أبريل/نيسان من أنها سترد باستخدام القوة على أي محاولة إنزال في الجزر، بعدما اقتربت منها 8 سفن صينية.
وتطالب تايوان أيضا بالسيادة على الجزر.