jeudi 6 juin 2013

الفيضانات في أوربا: سكان مدينة دريسدن الألمانية يستعدون لمزيد من الفيضانات

آخر تحديث:  الخميس، 6 يونيو/ حزيران، 2013، 13:08 GMT
حالة الفيضانات في ولاية بافاريا
الوضع لا يزال حرجا في ولاية بافاريا الجنوبية بعد انفجار السدود.
واصل السكان في مدينة دريسدن الألمانية العمل خلال الليل لتدعيم الحمايات ضد الفيضان، بعد بلوغ المياه في نهر إلبي مستوى الذروة.
ولايزال الوضع حرجا في مدينة ديغيندورف الجنوبية، حيث انفجرت السدود الأربعاء.
وقد أدت الفيضانات، التي سببتها الأمطار الشديدة في موسم الربيع، إلى وفاة 13 شخصا في أوربا الوسطى.
وحذرت المفوضية الأوربية في بروكسل من نفاد تمويل الطوارئ المخصص لمساعدة الدول المتضررة.
وبلغت الأنهار في إقليم لودتز في وسط بولندا مستويات عالية خطيرة.
وفي المجر، يتوقع بلوغ مياه الفيضان الذروة في العاصمة بودابست بحلول الاثنين.

طوابير

ويمكن رؤية طوابير طويلة من المتطوعين على ضفاف النهر في دريسدن والمدن الألمانية الأخرى، وهم يمررون أكياس الرمل من واحد إلى الآخر لمساعدة عمال الطوارئ.
وقد تضررت المدينة الواقعة في ولاية ساكسوني بشدة خلال فيضانات عام 2002 العارمة.
وقد ارتفعت مستويات المياه في نهر إلبي منذ الأربعاء بنحو 7 أمتار فوق المعدل المعهود.
وفي مدينة ديغيندورف الواقعة في ولاية بافاريا الجنوبية أجلي مئات الأشخاص الأربعاء، وقد نقل بعضهم إلى مناطق آمنة بالمروحيات.
وقد أجلي نحو 12.600 شخص من السكان في الولاية نتيجة الفيضانات، بحسب ما أفادت به المفوضية الأوربية. ويبلغ مجموع السكان الذين أجلوا في ألمانيا حوالي 30.000 شخص.
وقد قتل بسبب الفيضانات ثلاثة أشخاص في ألمانيا، وثمانية في جمهورية التشيك، واثنان في النمسا، حيث تقول تقارير الاتحاد الأوربي إن شخصين آخرين هناك مازالا مفقودين.

"ليس هناك موارد"

وأعلن مفوض الميزانية الأوربية يانوتس ليفاندوفيسكي أن تمويل الطوارئ في الاتحاد الأوربي قد نضب.
وقال للصحفيين في بروكسل "إن الكارثة بلغت حدا يفوق القدرة على السداد".
واضاف "ليس لدينا موارد، وهذا أمر مؤكد، بالنسبة لصندوق التضامن الأوربي، خلال عام 2013".
وأشار المفوض إلى أن أحد الخيارات أمام الدول المتضررة في الاتحاد هو أن تسدد ما نجم عن إجراءات الطوارئ العام القادم.
أما المفوضة الأوربية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستالينا جورجيفا، فقالت في بيان في نفس اليوم "إن الاتحاد مستعد للمساعدة في أي لحظة".
وأضافت أن لدى الاتحاد الأوربي "معدات متخصصة، وفرقا متاحة للنشر بعد أي إشعار".