jeudi 6 juin 2013

إيران تستدعي القائم بالأعمال القطري إثر اعتقال "شبكة تخريبية"

آخر تحديث:  الثلاثاء، 4 يونيو/ حزيران، 2013، 23:10 GMT
إيران تقول إن الشبكة جندت لإفساد الانتخابات
استدعت إيران القائم بالأعمال القطري لإبلاغه احتجاجها على ضبط ما وصفته بـ"شبكة تخريبية"، تقول إنها مرتبطة بدولة عربية.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية أعلنت يوم الأحد عن اعتقال 12 شخصا، قالت إنهم ضمن "شبكة تخريبية" تسعى لإفساد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 14 يونيو/حزيران الجاري، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وتساند إيران نظام الرئيس بشار الأسد في إيران، بينما تقف دول خليجية، بينها قطر إلى جانب المعارضة المسلحة، التي تعمل على الإطاحة بالأسد.
وقالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إن طهران أبلغت القائم بالأعمال القطري "احتجاجها الشديد" بعد هذا الحادث.
ونقلت عن وزارة الاستخبارات قولها إن رئيس الشبكة المزعومة "تم تجنيده قبل أعوام، من قبل مخابرات دولة عربية، لكنها لم تسم الدولة باسمها.

الجيش اليمني يبدأ عملية عسكرية ضد مسلحي القاعدة في حضرموت

آخر تحديث:  الأربعاء، 5 يونيو/ حزيران، 2013، 08:44 GMT
جندي يمني
مسلحو القاعدة توجهوا إلى حضرموت بعد طردهم من ابين
بدأ الجيش اليمني عملية عسكرية موسعة ضد مسلحي جماعات يعتقد أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة سيطروا مؤخرا على عدد من قرى وبلدات محافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد وذلك بحسب ما أفاد مسؤولون وشهود عيان.
وبدأت وحدات من الجيش مدعومة بالدبابات والمروحيات فجر الأربعاء العملية ضد المسلحين المتشددين في منطقة غيل باوزير التي تبعد 30 كيلومترا إلى الشرق من المكلا عاصمة حضرموت.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شهود عيان أن أرتالا من المركبات العسكرية شوهدت متجهة إلى غيل باوزير التي سيطر عليها مسلحو القاعدة الشهر الماضي.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن سبعة عسكريين وثلاثة مدنيين نقلوا إلى مستشفى المكلا إثر إصابتهم في معارك بين الجيش والمسلحين.
وكانت مجموعات من المسلحين المتشددين بدأت التجمع في مناطق بحضرموت منذ يونيو / حزيران الماضي بعد نجاح الجيش في طردهم من محافظة ابين.
وأفاد تقارير بأن مسلحي جماعة " أنصار الشريعة" المتشددة تمركزوا في غيل باوزير ورفعوا شعارات تؤكد الولاء "للإمارة الاسلامية".
يذكر أن القاعدة اغتنمت ضعف السلطات المركزية في اليمن والاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتعزيز نفوذها في مناطق عدة من البلاد وخصوصا في الجنوب والشرق.

مصر: الناشط السياسي أحمد دومة يواجه اتهامات جديدة

آخر تحديث:  الأربعاء، 5 يونيو/ حزيران، 2013، 09:47 GMT
حددت المحكمة كفالة مالية لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضد أحمد دومة.
يواجه الناشط السياسي أحمد دومة الذي أدين بإهانة الرئيس محمد مرسي تهما جديدة بالتحريض على العنف، وفقا لما ذكرته مصادر قضائية مصرية.
وكانت محكمة محكمة جنح أول طنطا قد قضت بحبس دومة ستة أشهر بعد إدانته بإهانة الرئيس عبر تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام.
وحددت المحكمة كفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه مصري (حوالي 712 دولار أمريكي) مقابل وقف تنفيذ العقوبة حتى الطعن عليها.
إلا أن وسائل أعلام محلية قالت إن التهم الجديدة تعني انه سيبقى الآن خلف القضبان.
ونقلت صحيفة الاهرام المصرية عن مصدر قضائي قوله "دومة لن يغادر السجن إلا بعد مثوله أمام نيابة جنوب القاهرة لسؤاله في اتهامه بالتحريض على العنف أمام مكتب الإرشاد التابع لجماعة الاخون في المقطم" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي.
وأثارت القضية غضب الناشطين المدافعين عن الديمقراطية الذين اتهموا مرسي بأنه يستخدم نفس الممارسات المقيدة للحرية السياسة التي استخدمها سلفه حسني مبارك الذي أطيح به في انتفاضة شعبية في 2011 .
وقال علي سليمان محامي دومه "من الواضح ان هناك إستهداف لأحمد دومة خاصة ... وانهم يريدون ان يرسلوا من خلاله رسالة الى شباب الثورة."
وكان دومة قد وجه اليه الاتهام باهانة الرئيس في مارس/ أذار في أعقاب اشتباكات دامية في فبراير/ شباط بين متظاهرين وقوات الامن في مدينة بورسعيد على قناة السويس.

لماذا أفلتت الجزائر من الربيع العربي حتى الآن؟


تجد السلطة الجزائرية نفسها واقفة على رمال متحركة بسبب المظاهرات والاحتجاجات التي يعرفها جنوب الجزائر وشمالها، وهي التي نجحت في تجنب ربيع عربي على أراضيها.
قبل أسبوع قام حوالي ألف شاب عاطل عن العمل في مدينة ورقلة الواقعة جنوب الجزائر العاصمة والمعروفة بـ "عاصمة النفط" بمظاهرة دعت إليها "لجنة الدفاع عن حقوق العاطلين عن العمل" طالبوا فيها بفرص عمل في شركة سوناطراك النفطية.
ولأول مرة يثور شباب الجنوب ويتظاهرون سلميا ويطالبون الرئيس الجزائري والسلطات العسكرية بالتدخل لحل مشاكلهم رافضين أي تدخل من قبل أعيان المنطقة أو النواب أو حتى الوزراء.
وشجعت هذه المظاهرة شباب ولايات جنوبية أخرى على الاحتجاج كما حدث في ولاية غرداية عاصمة الإباضيين وولاية تندوف الحدودية جنوب غرب الجزائر العاصمة.
وتتعامل السلطات الجزائرية بحذر كبير مع الموضوع نظرا لحساسية منطقة الصحراء ذات الحدود الشاسعة مع الجيران وموطن النفط وما تشكله من تحديات أمنية أيضا.
وخلال نفس الفترة تعرض طفلان للاختطاف والقتل بعد الاعتداء عليهما جنسيا من طرف بالغين في مدينة قسنطينة شمال شرق الجزائر ما فجر غضبا شعبيا كبيرا ودفع بمئات الأشخاص إلى الخروج في مظاهرات حاشدة.

الكثير من المال

عقدت الحكومة الجزائرية اجتماعا طارئا لدراسة الوضع بعد تظاهر أهالي قسنطينة وإعلانهم الحداد
وتأخذ السلطة الجزائرية بجدية كل الأحداث التي تقع في هذه المدينة التي توصف "بالتمرد" لاعتبارات تاريخية تعود إلى الثورة الجزائرية.
وكانت هذه المدينة نقطة انطلاق أولى المظاهرات المعادية للحكومة في خريف 1986 وقد مهدت لثورة 1988 التي انطلقت من الجزائر العاصمة والتي أنهت عهد الحزب الواحد وفتحت باب التعددية قبل أن يتحول مسارها إلى صراع مرير ودام بين السلطة والمسلحين الإسلاميين دفع ثمنه الجزائريون.
وكرد فعل على المظاهرة عقدت الحكومة الجزائرية اجتماعا طارئا لدراسة الوضع وقررت تقديم مشروع تعديل قانون العقوبات خلال الدورة القادمة للبرلمان يتضمن تشديد العقوبة في جرائم خطف الأطفال.
وتمكنت السلطة الجزائرية من تفادي امتداد الربيع العربي إليها. وقد ساعدتها البحبوحة المالية على تهدئة جبهات المطالبات حيث استجابت الحكومة لمطالب العمال بزيادة الأجور وأنفقت المليارات على وكالات تشغيل الشباب وتمويل مشاريعهم ورفع منحة العاطلين عن العمل وأغدقت على مشاريع هيكلية حيوية مثل السكن والطرق فضلا عن مشروعات الإصلاح في كل القطاعات قد يكون أبرزها العدالة.

سوء تسيير

لكن ذلك لم يكف لمنح الجزائريين الرفاهية والسكينة التي يريدونها وها هي جبهات المطالبات تلتهب من جديد في قطاعات مختلفة مثل الصحة والتعليم، كما خرج أخيرا جنود التعبئة الذين استدعاهم الجيش الجزائري من أجل مساعدته في محاربة "الإرهاب" في مدن جزائرية عديدة للمطالبة بالاعتراف بتضحياتهم وبحصولهم على تعويضات. إضافة إلى احتجاجات شباب في ولاية الوادي الجنوبية بعد اعتراضهم على قرارات السلطات المحلية يرون أنها ستضر بتجارتهم.
وتحفل وسائل الإعلام الجزائرية المحلية بتحليلات ترجح أن عزوف الجزائريين عن الالتحاق بركب دول الربيع العربي يعود إلى التجربة المريرة التي عاشها الجزائريون خلال تسعينات القرن الماضي والتي لا يريدون العودة إليها مجددا.
ورد بوجمعة غشير رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان الوضع التي تعيشه الجزائر اليوم إلى" سوء تسيير الدولة وعجز السلطة الجزائرية عن تقديم حكم راشد."
الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان تقول إن بوتفليقة لم يحقق الحكم الراشد.
وقال لبي بي سي إنه " من الضروري أن تغير الحكومة طريقة عملها وتحقق نتائج على الأرض بدل اكتفائها بالوعود التي لم تعد ترضي أحدا."
وسارعت الحكومة الجزائرية إلى نشر أرقام مفادها أن 80 في المئة من الاطفال المختطفين قد تم تحريرهم من قبل مصالح الامن موضحة أن الدوافع هي في الغالب جنسية وتحدث تحت تأثير المخدرات أو من اجل الحصول على فدية او تصفية حسابات.
وعن البطالة قال رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال في تصريحات صحفية إن الحكومة تعمل على إيجاد حلول لمشكلة البطالة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية منطقة الجنوب، مشيرا إلى تخصيص مشاريع تنموية جديدة لهذه المنطقة.
وزاد موقف السلطة تعقيدا ملف الفساد الذي يقف وراء حالة عدم الرضا السائدة، خاصة بعد أن فجر الإيطاليون فضيحة عندما كشفوا تحقيق القضاء الإيطالي في صفقات في مجال النفط تكون شركة "سيبام" الإيطالية قد حصلت عليها مقابل تسديد عمولات ورشاوى لمسؤولين جزائريين وهي ليست قضية الفساد الوحيدة التي هزت الجزائر.
وخلف الستار يجري صراع آخر يتعلق هذه المرة بالانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجري في أبريل/نيسان العام المقبل، والتي تشكل ساحة مواجهات خفية بين أطراف كثيرة لايمكنها إلا أن تؤثر وبعمق على الوضع العام في البلد.

الجزائر: من يخلف الرئيس بوتفليقة؟

آخر تحديث:  الأربعاء، 5 يونيو/ حزيران، 2013، 10:39 GMT
لا يعرف الجزائريون الكثير عن صحة رئيسهم بينما انتشرت أسماء المرشحين لخلافته في الأوساط السياسية و الاعلامية
بينما لا تزال الأخبار بشأن صحة الرئيس الجزائري شحيحة، بحيث لا يكاد الجزائريون يعرفون عنها شيئا، تتداول الساحة السياسية مجموعة أسماء لخلافته أكثرها تشكل خيارات أمام المؤسسة العسكرية.
وبينما يعود اسم علي بن فليس منافس بوتفليقة في رئاسيات 2004 إلى الواجهة، أعلن أحمد بن بيتور رئيس الحكومة السابق رسميا عن نيته الترشح لانتخابات أبريل/نيسان المقبل.
وتعيش الساحة السياسية الجزائرية حالة غليان بسبب انتشار الشائعات بشأن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وعدم وضوح الرؤية بهذا الشأن.
وبينما ترى أطراف كثيرة أن الجزائر دخلت في مرحلة ما بعد بوتفليقة، تطالب عدة أحزاب جزائرية بما فيها أحزاب كانت ضمن الائتلاف الرئاسي بضرورة إعلان حالة شغور منصب الرئيس.
ودعت تلك الأحزاب وبينها حركة مجتمع السلم التي تمثل الإخوان المسلمين في الجزائر إلى انتخابات مبكرة.
يعتبر عبد المالك من أقوى مرشحي السلطة الساسية والعسكرية لخلافة بوتفليقة حتى الآن

"لا مفر من التغيير"

وفي الوقت الذي تتحفظ فيه الأحزاب ذاتها عن الافصاح عن مرشحها مفضلة انتظار التعديلات التي ستقترحها لجنة تعديل الدستور، كان أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الجزائرية السابق أول من بادر إلى الإعلان عن نيته الترشح لرئاسية أبريل/نيسان 2014.
وقال بن بيتور لبي بي سي إنه حضّر للانتخابات الرئاسية منذ شهر ديسمبر/كانون الأول من السنة الماضية، نافيا أن "يأتي التعديل الدستوري بأي جديد، لأن التغيير سيأتي لصالح النظام الذي أحدثه."
وأضاف رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق قائلا "لا ننسى أن الدولة الجزائرية اليوم هي دولة مميعة لذلك لا يمكن للنظام ولا للأوضاع أن تبقى في نفس الحالة، بل يجب أن يحدث تغيير. وأنا مستعد لهذا التغيير ولدي وسائلي وأرى أن الانتخابات القادمة ستكون شفافة لأن النظام لا يملك بديلا."
لكن أصواتا أخرى في الجزائر تقول إن ترشح بن بيتور "سابق لأوانه"، فمؤهلات رجل الدولة العصري التي يتمتع بها لا تتناسب وواقع الرئاسيات القادمة التي ستعتمد على "رئيس تصريف أمور".
يعرف شريف رحماني بأنه رجل الإدارة القوي في الجزائر
ويقول العربي زواق، الاعلامي والمحلل السياسي الجزائري، في حديث لبي بي سي "إن السمة الغالبة للسلطة الجزائرية منذ مرض الرئيس هي الهروب إلى الأمام إذ لا يعرف أحد في هذا البلد حقيقة وضعه بينما تحول عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري إلى رئيس فعلي يقوم بمهام بوتفليقة في الميدان."
ويضيف بأن "الرئيس الذي سينتخب السنة القادمة سيسير أول مرحلة انتقالية في تاريخ البلد منذ أحداث 1988 بعد أن عاشت الجزائر منذ ذلك التاريخ وحتى الآن في حالة ترقب."
وتمثل سنة 1988 بداية منعرج سياسي حاسم فتح أبواب التعددية أمام الجزائريين قبل أن يسقط البلد في حرب أهلية دامية استمرت أكثر من عقد من الزمن.
""لو كان الاختيار بيد بوتفليقة وحده لكان الجنرال عبد الغني الهامل رئيس الجزائر المقبل" "
ويعتبر زواق أن "خمسة أسماء رئيسية مطروحة اليوم لخلافة بوتفليقة أهمها عبد المالك سلال رئيس الوزراء الحالي، ثم الشريف رحماني وزير الصناعة، وأحمد أويحيى رئيس الوزراء الأسبق، مع تسجيل عودة علي بن فليس رئيس الحكومة السابق إلى الواجهة، وأخيرا الجنرال عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني."
ويرى أن "عبد المالك سلال هو المرشح الأقوى باعتباره محل اتفاق بين الجيش وبوتفليقة ذلك أن مرشح الوفاق هو ما يناسب المرحلة الانتقالية المقبلة للجزائر."
ويعزي زواق سبب قوة سلال إلى أنه "ليس مثيرا للمشاكل وعلى علاقة سلمية بالعسكر كما أنه أيضا على علاقة جيدة بالرئيس بوتفليقة وسيضمن له ولعائلته خروجا هادئا من السلطة."
أويحي يسارا أكثر الشخصيات السياسية ترؤسا للحكومة الجزائرية لكنه معروف أيضا بعدم شعبيته

خيارات متعددة

وغير بعيد عن سلال يتداول بقوة اسم الشريف رحماني، وزير الصناعة الحالي الذي تقلد عدة مناصب وزارية واستراتيجية في الدولة من بينها محافظ الجزائر الكبرى، كما طرح اسمه أكثر من مرة لخلافة أحمد أويحيى على رئاسة حزب التجمع الوطني الديموقراطي (أرندي) أحد الأحزاب الرئيسية في السلطة، وهو يشتهر بكفاءته كرجل إدارة.
أما أحمد أويحيى رئيس الوزراء السابق فيشكل بدوره أحد الخيارات المطروحة على قائمة العسكر وهو معروف بقربه من المؤسسة العسكرية وتنفيذه لسياسة بوتفليقة الذي أبقاه في منصبه كرئيس حكومة مرتين قبل أن يعينه وزيرا أولا. وشغل أويحي منصب رئيس الحكومة أربع مرات منذ سنة 1995 وحتى 2012.
لكن الصحافة المحلية تصف أويحيى بأنه "رجل المهمات القذرة" كما تصفه الصحافة المحلية، ويأخذ عليه عدم شعبيته لدى الجزائريين الذين يحملونه مسؤولية الأزمة الاجتماعية الطاحنة التي عاشوها سنوات التسعينات عندما أغلق أويحيى عدة شركات حكومية وسرح مئات العمال وأجرى اقتطاعات مالية من أجور من نجا من البطالة منهم.
كما تسجل عودة اسم علي بن فليس إلى الساحة السياسية الجزائرية يدعمه تيار قوي داخل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم.
بن فليس المرشح لرئاسيات 2004 يرشحه تيار قوي في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم

بن فليس وبوتفليقة

ويعود اسم بن فليس بعد أن فرق ترشحه لانتخابات 2004 الجزائريين وخاصة أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني محدثا أزمة غير مسبوقة في الحزب وفي عدد كبير من المؤسسات والمنظمات الجماهيرية في البلد ما زالت آثارها حتى اليوم.
لكن يعتقد أن وصول بن فليس إلى الرئاسة يحتاج إلى موافقة بوتفليقة وهو أمر يستبعده كثيرون بسبب "العداء" الذي بينهما منذ انتخابات 2004.
ويقول العربي زواق إنه "لو كان الاختيار بيد الرئيس بوتفليقة وحده لاختار الجنرال عبد الغني الهامل لخلافته".
والهامل شخصية عسكرية وأمنية انتقل من خلف الستار إلى الواجهة بعد أن عينه بوتفليقة على رأس جهاز الأمن الوطني خلفا للمدير العام السابق للأمن علي تونسي الذي تم اغتياله في مكتبه سنة 2010.
وكان الهامل قد تقلد عدة مناصب عسكرية سابقا من بينها قائد الحرس الجمهوري.
إلى ذلك تضاف أسماء أقل وزنا وأهمية و"بالتالي حظا" في قائمة خيارات السلطة السياسية والعسكرية مثل عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة السابق الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الذي فقد منصبه في الحزب بعد سحب الثقة منه في يناير /كانون الثاني من السنة الجارية.
يعرف الهامل في الجزائر بأنه عسكري تولى قيادة الأمن الوطني أو الشرطة.
إلى جانب عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة والرقم الثاني في الدولة الجزائرية دستوريا، لكن حظوظه في تولي رئاسة الجمهورية قليل نتيجة "عدم حيازته على جنسية جزائرية أصلية" حيث يقول زواق إن "جنسيته الأصلية مغربية".
ويلاحظ أن أغلب الأسماء المتداولة هي من الجيل الثاني من السياسيين الذين لا تربطهم علاقة مباشرة بـ"جيل الثورة" الذي قاد مقاليد الحكم في الجزائر منذ استقلالها.
لكن العربي زواق وآخرين يراهنون على انتخابات 2018 ويرون بأنها ستكون أول انتخابات رئاسية يختار فيها الجزائريون رئيسهم حقا لأنها ستكون خالية من "رموز النظام" فخارطة السلطة في الجزائر حينها ستتغير بحكم الواقع وفعل الزمن.

السعودية تفرج عن الكاتب تركي الحمد "المتهم" بالإساءة للإسلام

آخر تحديث:  الأربعاء، 5 يونيو/ حزيران، 2013، 13:14 GMT
الامير محمد بن نايف
اعتقل الحمد بأمر من وزير الداخلية السعودي بناء على شكوى مؤسسة دينية ضده.
أفرجت السلطات السعودية عن الروائي والكاتب السياسي تركي الحمد، الذي ظل معتقلا دون محاكمة منذ شهر ديسمبر/كانون الثاني بسبب تغريدة وضعها على موقع تويتر، وصفتها جهات متشددة بالمسيئة للإسلام.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المحامي وليد أبو الخير قوله إن الحمد، "عاد إلى منزله هذا الصباح".
واضاف "أنه لم يخضع لأي إجراءات محاكمة ولم توجه إليه أي تهمة خلال فترة بقائه في التوقيف".
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعتقلت الحمد بناء على أوامر صادرة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، إثر شكوى تقدمت بها مؤسسة دينية ضده، متهمة إياه بالاساءة إلى الإسلام في تغريدة كتبها على تويتر، حسبما قالت عائلته في 24 ديسمبر/كانون الأول.
وكان الحمد قد وجه انتقادات للمتشددين الإسلاميين الذين يقدمون قراءة متطرفة لـ "رسالة المحبة" التي نقلها النبي محمد، حسب تعبيره.
وهاجم ما وصفه بـ "النازية الجديدة" التي تطل بوجهها في العالم العربي اليوم أي الإسلاموية (التطرف الإسلامي).
واثارت أراء الحمد جدلا حادا في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بين معارضيه الذين طالبوا بمعاقبته وسجنه ومؤيديه الذين طالبوا بمنحه فرصة لتوضيح أراءه.
وفي يناير/كانون الثاني قدم نحو 500 من المثقفين السعوديين عريضة إلى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز طالبوا فيها بإطلاق سراح الحمد.
من الجدير بالذكر، إن ناشطين آخرين ما زالوا قيد الاعتقال في السعودية بتهم مشابهة، إذ سلمت ماليزيا في شباط/فبراير الصحافي والمدون حمزة كشغري بناء على طلب السلطات السعودية لمحاكمته بتهمة الاساءة إلى النبي في تعليقات نشرها على تويتر.
ويحاكم ناشط سعودي آخر هو رائف بدوي بتهمة "الردة"، بعد أن كان اعتقل أساسا قبل عام بتهمة عقوق الوالدين وتأسيس موقع إلكتروني.
وبدوي هو مؤسس "الشبكة الليبرالية" التي تنشط على الانترنت وهدفها الحد من تأثير المؤسسة الدينية على الحياة العامة في المملكة.

مقتل جنود عراقيين في كمين لمسلحين في الأنبار

مقتل جنود عراقيين في كمين لمسلحين في الأنبار

آخر تحديث:  الأربعاء، 5 يونيو/ حزيران، 2013، 14:23 GMT
قتل نحو عشرة جنود من حرس الحدود في الكمين، بحسب مسؤولين.
قتل 14 شخصا، بينهم جنود عراقيون، في كمين نصبه مسلحون لحافلة عن نقطة تفتيش وهمية في محافظة الأنبار بالعراق.
وقال مسؤولون إن نحو 10 من جنود حرس الحدود قتلوا في الكمين قرب مدينة النخيب.
وكانت الحافلة تقل مواطنين من محافظة كربلاء ذات الأغلبية الشيعية.
وقتل قرابة 2000 شخص منذ أبريل/نيسان في موجة من التفجيرات والهجمات استهدفت مساجد للسنة والشيعية في بغداد ومدن أخرى.
وتزامن الهجوم على الحافلة مع توافد عشرات الآلاف من الشيعة على مدينة الكاظمية صباح الأربعاء في ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت المنطقة المحيطة بمدينة النخيب قد شهدت هجوما كبيرا في سبتمبر/أيلول 2011 استهدف حافلة تقل حجاج شيعة.

الإبراهيمي: مؤتمر جنيف لن يعقد في يونيو لعدم استعداد طرفي النزاع السوري

آخر تحديث:  الأربعاء، 5 يونيو/ حزيران، 2013، 15:11 GMT
الابراهيمي
طرفا النزاع نفسيهما ليسا مستعدين للالتزام بالمؤتمر
أعلن المبعوث الخاص المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أن مؤتمر جنيف للسلام الذي اقترحته روسيا والولايات المتحدة لبحث الأزمة السورية لن يعقد في يونيو / حزيران الجاري كما كان مقترحا وقد يؤجل إلى الشهر المقبل وذلك بسبب " عدم استعداد طرفي النزاع في سوريا لحضوره".
وقال الإبراهيمي بعد محادثات تحضيرية مع مسؤولين أمريكيين وروس إن النقطة الشائكة الوحيدة هي أن الجانبين السوريين نفسيهما ليسا مستعدين بعد للالتزام بالمؤتمر.
وتقرر أن يرأس الابراهيمي جولة ثانية من المحادثات التحضيرية في 25 يونيو / حزيران الجاري.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله إن الاجتماع الذي عقد في جنيف بين مسؤولين روس وأمريكيين ومسؤولين من الأمم المتحدة فشل في حل قضايا متعلقة بمؤتمر السلام المقترح.
وأضاف غاتيلوف أن "أصعب قضية هي دائرة المشاركين في المؤتمر. القضية بأكملها هي أن المعارضة السورية على عكس الحكومة لم تتخذ قرارا جوهريا بخصوص مشاركتها في هذا المؤتمر".
وأعلنت روسيا والولايات المتحدة في 17 مايو / ايار الماضي اتفاقهما على عقد مؤتمر دولي للسلام في جنيف لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين والذي أسفر عن مقتل 80 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وكانت الحكومة السورية أعلنت موافقتها " من حيث المبدأ" على حضور المؤتمر إذا لم تكن هناك شروط مسبقة لا يمكنها قبولها.
واشترطت المعارضة السورية مناقشة تنحي الرئيس بشار الأسد ووقف العنف فورا لحضور المؤتمر.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية بمحاولة إحباط الجهود المبذولة لعقد مؤتمر السلام بوضعها شرط وضع جدول زمني لتنحي الرئيس الأسد للمشاركة.

حسين الحوثي: آلاف اليمنيين يدفنون رفات مؤسس جماعة الحوثيين

آخر تحديث:  الأربعاء، 5 يونيو/ حزيران، 2013، 15:37 GMT
مراسم الدفن شارك فيها ممثلا للرئيس اليمني.
شارك عشرات الآلاف من اليمنيين الشيعة في مراسم دفن رفات مؤسس جماعة الحوثيين المسلحة بعد تسعة أعوام من قتله في معارك مع القوات الحكومية.
وسلمت الحكومة اليمنية بقايا حسين الحوثي إلى عائلته في وقت سابق من العام الجاري كبادرة حسن نوايا وللتعبير عن الرغبة في المضي قدما في محادثات التصالح الوطنية الرامية إلى صياغة دستور جديد قبل انتخابات العام المقبل.
وكان الرئيس السابق علي عبد الله صالح قد أمر بدفن الحوثي في السجن المركزي بصنعاء كي لا يتحول القبر إلى مزار للشيعة من أتباع الطائفة الزيدية.
ويسيطر الحوثيون على محافظة صعدة الشمالية وبعض المناطق في محافظات مجاورة تقع على الحدود مع السعودية.
وشارك في مراسم الدفن ممثل عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
لكن متحدث باسم الحوثيين اتهم الحكومة برفض منح تأشيرة للعديد من الشخصيات البارزة التي كانت ترغب في السفر إلى اليمن لحضور مراسم الدفن، بحسب ما نقلته "رويترز".
ويرغب المجتمع الدولي في استعادة الاستقرار داخل اليمن، الذي تعتقد الولايات المتحدة أن الفرع الأكثر خطورة لتنظيم "القاعدة" ينشط فيه

نتنياهو يقول انه مستعد لبحث مبادرة السلام العربية

آخر تحديث:  الأربعاء، 5 يونيو/ حزيران، 2013، 15:49 GMT
نتنياهو
كرر نتنياهو دعوة الفلسطينيين للعودة الى المفاوضات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاربعاء انه مستعد لبحث مبادرة السلام العربية التي أقرها مؤتمر القمة العربي عام 2002، ثم عدلت مؤخرا بحيث تسمح بمبادلة الأراضي.
وقال في كلمة ألقاها في الكنيست الاسرائيلي "نحن نستمع الى كل اقتراح، وقد ذكرت المبادرة العربية ، ونحن مستعدون لمناقشة المبادرات التي تكون على شكل اقتراحات لا إملاءات".
وكانت إسرائيل قد رفضت مبادرة السلام العربية التي تعهدت بتطبيع العلاقات معها واعتبرت مطالبتها بالانسحاب من كافة الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 بما فيه القدس الشرقية عقبة.
وكرر نتنياهو ما ردده زعماء إسرائيليون قبله من رفض الانسحاب الى حدود عام 1967 لانها "حدود لا يمكن الدفاع عنها"، على حد قوله.
لكن التعديل الذي اقترحه رئيس وزراء ووزير خارجية قطر حول إمكانية تبادل أراض بين إسرائيل والفلسطينيين جعل المبادرة قابلة للنقاش بالنسبة لنتنياهو على ما يبدو.
وجدد نتنياهو دعوته للفلسطينيين للعودة غير المشروطة إلى مباحثات السلام.
وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قد بذل جهودا في الفترة الأخيرة من إجل إعادة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى طاولة المفاوضات.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد صرح الثلاثاء قائلا "الكرة في الملعب الإسرائيلي" وناشد إسرائيل بتجميد الاستيطان، وهو الشرط الفلسطيني لاستئناف المفاوضات.
واتهم نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف الكين الأربعاء محمود عباس برفض التفاوض واللجوء إلى خطوات أحادية الجانب لإقامة الدولة.
وجاءت تصريحات إلكين قبل يوم واحد من وصول كيري إلى المنطقة للمرة الخامسة خلال 4 شهور في محاولة لاقناع الطرفين باستئناف المفاوضات، وفي اليوم الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى مرور 46 عاما على احتلال اسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يطلقون عليه إسم "النكسة".
وكرر الكين رفض إسرائيل العودة الى خطوط عام 1967.

هولاند: على العالم أن يتحرك بخصوص أسلحة سوريا الكيماوية


قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه مع العثور على أدلة متزايدة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا على العالم أن يفعل شيئا، لكنه حذر ان العالم يستطيع أن يتصرف فقط في حال وجود إطار دولي.
وكان هولاند يتحدث بعد مضي ساعات على استعادة القوات السورية بلدة القصير قرب الحدود اللبنانية.
من ناحية أخرى قال فريق من مراسلي بي بي سي رافق قوات حكومية سورية إلى بلدة القصير إن البلدة تحولت إلى أنقاض، وانهم لم يروا إلا القليل من السكان المدنيين في البلدة.
وقد بدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعا غير عادي في القاهرة لبحث تطورات النزاع في سورية والجهود المبذولة دوليا للتوصل الى حل سياسي.
وقال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع إن مؤتمر جنيف 2 الذي تسعى القوى الدولية لعقده الشهر المقبل "فرصة لا يجوز تبديدها"، مضيفا ان "كل يوم يمر له ثمن غال من الدماء والدمار".
وأعلن العربي ان الرئيس السابق لائتلاف المعارضة السورية معاذ الخطيب ارسل له رسالة تم عرضها على الوزراء العرب من دون أن يكشف فحواها.
وأوضح العربي أن معاذ الخطيب اوفد هيثم المالح احد قادة المعارضة ليتحدث الى الوزراء العرب ودعاه الى القاء كلمته في جلسة مغلقة.
وأعد المندوبون الدائمون للدول العربية لدى الجامعة بعد الظهر مشروع قرار يدعو الى حل سياسي للنزاع في سورية والى "تشكيل هيئة حكم انتقالية لفترة زمنية محددة لتهيئة بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية وان تمارس هذه الهيئة كامل السلطات التنفيذية" بحسب نص المشروع الذي نقلته وكالة أنباء الشرق الرسمية المصرية.
ويبحث الاجتماع بندين أساسيين هما تطورات الوضع فى سوريا فى ظل تصاعد أعمال العنف والقتل هناك الى جانب بحث مشروع ترام القدس التى تعتزم اسرائيل انشاءه منتهكة بذلك كل القرارات الدولية .
وكان مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين عقد اجتماعا فى وقت سابق اليوم لبحث نفس البندين ورفع ماتم التوصل اليه من مشاريع قرارات الى وزراء الخارجية .
كما يتضمن مشروع القرار الترحيب والدعم الكامل للتوافق الدولى والمساعى الجارية بشأن انعقاد مؤتمر دولى بجنيف وحث كل الاطراف السورية للمشاركة من أجل ايجاد حل سلمى وسياسى للازمة السورية وفق البيان الصادر عن مجموعة العمل من أجل سوريا التى انعقدت فى جنيف فى يونيو عام 2012 مع الدعم الكامل لجهود المبعوث الدولى المشترك الاخضر الابراهيمى .

الوضع الميداني

وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن عدة قذائف سقطت على حيي عكرمة والزهراء في مدينة حمص التي تقطنها غالبية من الطائفة العلوية وانباء عن اصابات
كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي حزب الله البناني من جهة ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة اخرى في بساتين مدينة القصير.
وقال المرصد أن ما لايقل عن 11 شخصا من القوات النظامية قد قتلوا خلال الاشتباكات مع مقاتلي المعارضة في مدينة القصير منذ ليل امس حتى فجر اليوم واصيب مالايقل عن 25 بجراح، كما وردت معلومات عن سقوط قتلى في صفوف عناصر حزب الله خلال اشتباكات فجر اليوم في مدينة القصير.
وفي درعا قتل مسلح من بلدة الغارية الشرقية في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف درعا كما سمع دوي انفجارات في بلدة جاسم بريف درعا وتصاعد اعمدة الدخان من الجهة الجنوبية الشرقية للبلدة
كذلك تتعرض بلدات وقرى اسقاط والحمو وكفرميد في ريف ادلب لقصف من قبل القوات النظامية مما ادى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل كما قامت القوات النظامية باحراق الاشجار في محيط بلدة معرشمشة القريبة من معسكر وادي الضيف اليوم، حسب المرصد.

وفي ريف دمشق قتل رجلان من مدينة دوما نتيجة قصف القوات النظامية للمدينة اليوم كما قتل مسلح من مدينة حرستا في اشتباكات مع القوات النظامية على اطراف